هونغ كونغ تدافع عن ربط عملتها بالدولار بشراء قياسي للعملة الخضراء
المؤلف: «عكاظ» (هونغ كونغ)10.31.2025

شنت هونغ كونغ هجوماً مضاداً لحماية نظام ربط عملتها بالدولار الأمريكي، عبر شراء كمية ضخمة وغير مسبوقة من الدولار، وذلك بعد بلوغ سعر صرف عملة المدينة السقف الأعلى لنطاق تداولها المسموح به.
وبادرت سلطة النقد في هونغ كونغ بضخ ما يقارب 46.539 مليار دولار هونغ كونغ (أي ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي) في شراء العملة الأمريكية، لتسجل بذلك أضخم عملية شراء يومية منذ بدء تدوين هذه البيانات في عام 2004، بحسب إحصائيات جمعتها وكالة "بلومبيرغ".
وأكد مسؤول رفيع المستوى في المكتب التمثيلي للهيئة في نيويورك، عبر اتصال هاتفي، تنفيذ هذه العملية النوعية، مشيراً إلى أنها تمثل أول تدخل من هذا القبيل تشهده الأسواق منذ عام 2020.
وجاءت هذه الخطوة الحاسمة من سلطة النقد على إثر الانخفاض الملحوظ في قيمة الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى بدوره إلى دفع دولار هونغ كونغ إلى التوجه نحو الحد الأقصى لنطاق تداوله المحدد سلفاً بين 7.75 و7.85 مقابل الدولار. ويذكر أن السلطات كانت قد تدخلت في السوق في أوقات سابقة لبيع الدولار الأمريكي، بما في ذلك في عامي 2022 و2023، عندما قاربت العملة المحلية من تجاوز الحد الأدنى لنطاق التداول المسموح به.
ويهدف هذا التدخل الاستباقي إلى كبح جماح صعود العملة المحلية في توقيت تشهد فيه بنوك مركزية أخرى في المنطقة تقلبات متزايدة واضطرابات في أسواق الصرف الأجنبي. ففي يوم الجمعة الماضي، تدخل البنك المركزي التايواني بقوة في سوق الصرف بعد تسجيل الدولار التايواني ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 3% أمام نظيره الأمريكي، مسجلاً بذلك أكبر قفزة يومية منذ عام 1988.
وشهدت عملات المنطقة ارتفاعاً جماعياً مدفوعة بآمال متزايدة بإمكانية إجراء محادثات تجارية بناءة مع واشنطن، في أول بادرة إيجابية منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، عن رفع رسومه الجمركية في الشهر الماضي، معرباً عن أمله في بدء مفاوضات بين الطرفين قريباً.
وسجل "مؤشر بلومبيرغ للدولار الفوري"، الذي يعكس أداء العملة الأمريكية مقارنة بسلة من العملات الرئيسية الأخرى، أسوأ أداء شهري له منذ عام 2022 خلال شهر أبريل المنصرم، متراجعاً بنسبة 6.5% منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن.
وبادرت سلطة النقد في هونغ كونغ بضخ ما يقارب 46.539 مليار دولار هونغ كونغ (أي ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي) في شراء العملة الأمريكية، لتسجل بذلك أضخم عملية شراء يومية منذ بدء تدوين هذه البيانات في عام 2004، بحسب إحصائيات جمعتها وكالة "بلومبيرغ".
وأكد مسؤول رفيع المستوى في المكتب التمثيلي للهيئة في نيويورك، عبر اتصال هاتفي، تنفيذ هذه العملية النوعية، مشيراً إلى أنها تمثل أول تدخل من هذا القبيل تشهده الأسواق منذ عام 2020.
وجاءت هذه الخطوة الحاسمة من سلطة النقد على إثر الانخفاض الملحوظ في قيمة الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى بدوره إلى دفع دولار هونغ كونغ إلى التوجه نحو الحد الأقصى لنطاق تداوله المحدد سلفاً بين 7.75 و7.85 مقابل الدولار. ويذكر أن السلطات كانت قد تدخلت في السوق في أوقات سابقة لبيع الدولار الأمريكي، بما في ذلك في عامي 2022 و2023، عندما قاربت العملة المحلية من تجاوز الحد الأدنى لنطاق التداول المسموح به.
ويهدف هذا التدخل الاستباقي إلى كبح جماح صعود العملة المحلية في توقيت تشهد فيه بنوك مركزية أخرى في المنطقة تقلبات متزايدة واضطرابات في أسواق الصرف الأجنبي. ففي يوم الجمعة الماضي، تدخل البنك المركزي التايواني بقوة في سوق الصرف بعد تسجيل الدولار التايواني ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 3% أمام نظيره الأمريكي، مسجلاً بذلك أكبر قفزة يومية منذ عام 1988.
وشهدت عملات المنطقة ارتفاعاً جماعياً مدفوعة بآمال متزايدة بإمكانية إجراء محادثات تجارية بناءة مع واشنطن، في أول بادرة إيجابية منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، عن رفع رسومه الجمركية في الشهر الماضي، معرباً عن أمله في بدء مفاوضات بين الطرفين قريباً.
وسجل "مؤشر بلومبيرغ للدولار الفوري"، الذي يعكس أداء العملة الأمريكية مقارنة بسلة من العملات الرئيسية الأخرى، أسوأ أداء شهري له منذ عام 2022 خلال شهر أبريل المنصرم، متراجعاً بنسبة 6.5% منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن.
